خورشيد: فى انتظار مرسوم من (العسكرى) لتعديل قانون الجامعات
صفحة 1 من اصل 1
خورشيد: فى انتظار مرسوم من (العسكرى) لتعديل قانون الجامعات
وفاء فايز -
قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى، إن ملفات تطوير الجامعات والبحث العلمى وزيارة رواتب الأساتذة وتغيير القيادات الجامعية تأتى على رأس القضايا على أجندته خلال الفترة الحالية.
وأضاف فى حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء أمس الأول، بأنه بدأ نشاطه فى الوزارة بالاجتماع مع الحاصلين على الماجستير والدكتوراة لحل مشكلاتهم، مشيرا إلى أن قرارات المجلس الأعلى للجامعات فى فترة تولى الوزير السابق الدكتور عمرو سلامة مازالت سارية.
وفيما يتعلق بإقالة القيادات الجامعية أكد ضرورة حسم هذا الملف قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأن استمرار القيادات الحالية سوف يخلق مشكلة جديدة، مشيرا إلى وجود اجماع على تغيير أسلوب اختيار القيادات الجامعية فى المرحلة المقبلة، وأنه فى انتظار مرسوم بقانون من المجلس العسكرى لتعديل قانون الجامعات وقواعد اختيار القيادات. وأوضح خورشيد أن الثورة فى مصر تتطلب قيادات جامعية جديدة، وهذا ليس إساءة للقيادات السابقة، مضيفا: «لن نستطيع إرضاء الجميع فى ملف اختيار القيادات، وترشيحات الأساتذة للقيادات الجامعية ستؤخذ فى الاعتبار»، متمنيا أن ينتهى هذا الملف بشكل يرضى الجميع قائلا: «صعب أن نبدأ العام الدراسى الجديد بدون حل ملف القيادات».
وأكد أن تطبيق قانون الغدر سيسهل عملية تغيير القيادات الجامعية عبر إبعاد كل من أفسد الحياة السياسية، كما أنه سيوضح بأن هناك بعض القيادات جيدة ولم تفسد العملية السياسية، مضيفا: «انتهى العصر الذى يختار فيه رئيس الدولة رئيس الجامعة بعد ذلك، بل يعرض عليه الأسماء وآراء الأساتذة فقط»..
وأشار خورشيد إلى أن التعليم العالى يحتاج لإعادة هيكلة فى ضوء المتغيرات السياسية التى تشهدها مصر، وأن الثورة لابد أن تنعكس على الجامعات، خصوصا بعد تقليص النظام السابق لدور النشاط السياسى داخل الجامعات، وأن دوره انحصر فقط فى نوادى أعضاء هيئة التدريس.
وقال: «أنا أتحاور مع الجميع، وتعاملت مع الإخوان ال****ين و9 مارس وكل التيارات عند الأزمات، ولست منتميا للحزب الوطنى، كنت مستشارا للدكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب سابقا، وهو من كان عضوا فى الحزب، وشريف اختارنى لكفاءتى الأكاديمية، وكانت لجنة التعليم من أشد المعارضين».
وعن قضية البحث العلمى أكد الوزير أن اهتمامه بالتعليم العالى لا يقل عن اهتمامه بالبحث العلمى، مضيفا: «للأسف البحث العلمى فى مصر ليس له أولوية، وإذا نظرنا الآن لمنظمة البحث العلمى سنجد أن 70% من العاملين فى البحث العلمى يعملون فى الجامعات، فربط البحث العلمى بالجامعات له أهمية كبيرة، خصوصا أنه لابد للجامعات أن تكون ذات توجه بحثى».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى، إن ملفات تطوير الجامعات والبحث العلمى وزيارة رواتب الأساتذة وتغيير القيادات الجامعية تأتى على رأس القضايا على أجندته خلال الفترة الحالية.
وأضاف فى حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء أمس الأول، بأنه بدأ نشاطه فى الوزارة بالاجتماع مع الحاصلين على الماجستير والدكتوراة لحل مشكلاتهم، مشيرا إلى أن قرارات المجلس الأعلى للجامعات فى فترة تولى الوزير السابق الدكتور عمرو سلامة مازالت سارية.
وفيما يتعلق بإقالة القيادات الجامعية أكد ضرورة حسم هذا الملف قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأن استمرار القيادات الحالية سوف يخلق مشكلة جديدة، مشيرا إلى وجود اجماع على تغيير أسلوب اختيار القيادات الجامعية فى المرحلة المقبلة، وأنه فى انتظار مرسوم بقانون من المجلس العسكرى لتعديل قانون الجامعات وقواعد اختيار القيادات. وأوضح خورشيد أن الثورة فى مصر تتطلب قيادات جامعية جديدة، وهذا ليس إساءة للقيادات السابقة، مضيفا: «لن نستطيع إرضاء الجميع فى ملف اختيار القيادات، وترشيحات الأساتذة للقيادات الجامعية ستؤخذ فى الاعتبار»، متمنيا أن ينتهى هذا الملف بشكل يرضى الجميع قائلا: «صعب أن نبدأ العام الدراسى الجديد بدون حل ملف القيادات».
وأكد أن تطبيق قانون الغدر سيسهل عملية تغيير القيادات الجامعية عبر إبعاد كل من أفسد الحياة السياسية، كما أنه سيوضح بأن هناك بعض القيادات جيدة ولم تفسد العملية السياسية، مضيفا: «انتهى العصر الذى يختار فيه رئيس الدولة رئيس الجامعة بعد ذلك، بل يعرض عليه الأسماء وآراء الأساتذة فقط»..
وأشار خورشيد إلى أن التعليم العالى يحتاج لإعادة هيكلة فى ضوء المتغيرات السياسية التى تشهدها مصر، وأن الثورة لابد أن تنعكس على الجامعات، خصوصا بعد تقليص النظام السابق لدور النشاط السياسى داخل الجامعات، وأن دوره انحصر فقط فى نوادى أعضاء هيئة التدريس.
وقال: «أنا أتحاور مع الجميع، وتعاملت مع الإخوان ال****ين و9 مارس وكل التيارات عند الأزمات، ولست منتميا للحزب الوطنى، كنت مستشارا للدكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب سابقا، وهو من كان عضوا فى الحزب، وشريف اختارنى لكفاءتى الأكاديمية، وكانت لجنة التعليم من أشد المعارضين».
وعن قضية البحث العلمى أكد الوزير أن اهتمامه بالتعليم العالى لا يقل عن اهتمامه بالبحث العلمى، مضيفا: «للأسف البحث العلمى فى مصر ليس له أولوية، وإذا نظرنا الآن لمنظمة البحث العلمى سنجد أن 70% من العاملين فى البحث العلمى يعملون فى الجامعات، فربط البحث العلمى بالجامعات له أهمية كبيرة، خصوصا أنه لابد للجامعات أن تكون ذات توجه بحثى».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
katty- نائبة المدير
-
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
مواضيع مماثلة
» "الحرية والعدالة": نستنكر أى ضغوط يتعرض لها المجلس العسكرى
» طنطاوى: لن نسمح باستدراجنا للصدام مع الشعب و99% من المصريين راضون عن المجلس العسكرى
» قانونيون: تطبيق قانون الغدر ضرورة لمحاكمة رموز النظام السابق
» طنطاوى: لن نسمح باستدراجنا للصدام مع الشعب و99% من المصريين راضون عن المجلس العسكرى
» قانونيون: تطبيق قانون الغدر ضرورة لمحاكمة رموز النظام السابق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى