منتدى كنيسه الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بطنطا
اهلا بيك فى منتدى كنيسة مارمينا العجائبي بطنطا

انت لسه ما انضمتش لينا

يرجى التسجيل



ادارة منتدى مارمينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسه الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بطنطا
اهلا بيك فى منتدى كنيسة مارمينا العجائبي بطنطا

انت لسه ما انضمتش لينا

يرجى التسجيل



ادارة منتدى مارمينا
منتدى كنيسه الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بطنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 8:57 pm

القديس الشهيد

مارمينــا العجـايبي









"كما احبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي…." "لا أعود اسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأن أعلمتكم بكل شئ سمعته من ابي" (يو 15)

القديس مارمينا



هو واحد من القديسين المحبوبين عند ربنا يسوع المسيح لأنه ترك كل شيء وتبع المخلص. وهو لم يندمج في شهوات العالم وملذاته، لأنه ليس من هذا العالم.


القديس مارمينا هو قديس معروف من الشرق الى الغرب بسبب المعجزات الكثيرة التي جرت بصلواته المقبولة أمام رب المجد.


وهذا معروف و ثابت من القوارير الخزفية (زجاجة من الطين) التي تم اكتشافها في بلاد كثيرة من مختلف أنحاء العالم. وهذه القوارير تحمل أسم وصورة القديس مارمينا وكانت تمليء بالماء او الزيت للبركة. وهي كانت تباع للزائرين والحجاج وكانوا يأخذونها الى بلادهم.


وبعض هذه القوارير وجدت في مدينة هيدلبرج في المانيا و مدينة ميلانو في ايطاليا و مدينة دالماطيا في يوغوسلافيا ومدينة مارسيليا في فرنسا ومدينة دنجلة في السودان وكذلك أورشليم.

سيرة القديس مارمينا

ولد القديس مينا في مصر سنة 285 في نيصص قرب مدينة ممفيس. وكان أبواه مسيحيين مشهود لهما،


واسم أبوه أودكسيس وأسم أمة أفومية.




كانت والدته عاقر، ليس عندها أولاد وكانت تصلي بدموع كثيرة أمام صورة القديسة الطاهرة العذراء مريم وتطلب منها أن تتشفع لها عند الرب لينعم عليها بطفل. وفي مرة عندما انتهت من الصلاة سمعت صوت يقول "أمين". وعندما استجاب لها الرب وأعطاها أبناً أسمته مينـا.


كان أبوه يحتل مركز كبير في الإمبراطورية الرومانية، ولكنه مات عندما كان عمر مينا 14 عاماً. وبعد ذلك التحق مينا بالجندية (الجيش) وأعطي مركز كبيرا نظراً لشهرة أبوه. أرسله الإمبراطور الى الجزائر ولكنه استقال من الجندية بعد ثلاث سنوات.


القديس مينا اتجه الى الصحراء وقرر أن يعيش حياة مختلفة ويكرس قلبه وحياته للرب يسوع. عاش خمسة اعوام كناسك وكان يشاهد رؤى مختلفة عن ملائكة تتوج شهداء بتيجان (أكاليل) شديدة الجمال. وذات يوم وهو يفكر في هذه الظهورات سمع صوت يقول له "مبارك أنت يا أبا مينا، لأنك دعيت لحياة التقوى منذ حداثتك، فأنك سوف تستحق ثلاثة أكاليل، أكليل البتولية، وأكليل النسك والثالث اكليل الشهادة لأنك سوف تستشهد على اسم المخلص".



وكان القديس مشغول دائماً بالتفكير ومتشوق الى الحياة العظيمة في السماء. وفي شجاعة غامرة ذهب الى الوالي ليعلن له عن ايمانه بالمسيح. فأمر الوالي بتعذيبه بعذابات كثيرة متنوعة ولكن مارمينا تحمل هذه الآلام مما جذب وثنيين كثيرين ليس للمسيحية فقط ولكن للشهادة أيضاً.



وعندما استشهد القديس مارمينا حاولوا حرق جسده الطاهر فأوقدا نار كبيرة ووضعوا فيها جسده الطاهر ولكن النار لم تؤثر فيه. وبعد ذلك جاء بعض المؤمنين ووضعوا جسد مارمينا الطاهر على جمل واتجهوا الى الصحراء الغربية. وعند موضع معين توقف الجمل ولم يستطيعوا تحريك الجمل بكل الطرق فقاموا بدفن الجسد الطاهر في هذا المكان.( في هذا المكان الآن يوجد دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي في مريوت بالقرب من الإسكندرية)



وبعد عدة سنوات، كان أحد الرعاة يرعى الغنم في هذه المنطقة، وكان عنده خروف مريض وقع على الأرض، وعندما قام الخروف أندهش جداً الراعي لأن الخروف شفي تماما من مرضه. انتشرت هذه القصة بسرعة وكان بعض المرضى يأتون لهذا المكان وعندما يجلسون على الرمال في هذا الموضع يبرءون مهما كان نوع المرض.
وفي هذا الوقت كان للملك زينون وهو محب للمسيح، ابنة مريضة مرض شديد جداً ولم يستطع احد علاجها ، فأقترح عليه مستشاريه أن يجرب زيارة هذا المكان. ولما ذهبت أبنة المللك لهذا المكان وضعت رمل من المكان على جسمها، وفي الليل ظهر لها القديس مار مينا في حلم ، واخبرها ان جسده مدفون في هذا المكان. وفي الصباح ذهبت للاستحمام في بحيرة مريوت فشفيت من مرضها، فأخبرت الخدم الذين معها بالرؤية التي رأتها. ولما علم والدها الملك زينون بما حدث أمر بحفر المكان واخراج جسد مارمينا المقدس وبناء كاتدرائية عظيمة في هذا المكان. وكذلك حث الاغنياء على بناء قصور ومساكن لهم في هذا المكان. ولم يمضي وقت طويل حتى أصبح هناك مدينة عظيمة تحمل اسم القديس في هذا المكان. وكانت معروفة بمدينة الرخام لفخامة مبانيها الرخامية. وكان مرضى كثيرين من جميع انحاء العالم يأتون لزيارة هذا المكان وكانوا يشفون من أمراضهم بشفاعة القديس مارمينا العجايبي لأن عجائب ومعجزات كثيرة حصلت بسبب شفاعته. وكانت القوارير الخزفية (زجاجات مصنوعة من الطين) مملوءة بالماء أو الزيت للبركة تعطى للزائرين.


وظلت المدينة عظيمة حتى دخول العرب مصر، بدأ الإهمال والخراب في المدينة. وفي زمن هارون الرشيد حدث هجوم وحشي على المدينة وحرقت معظم أرجاءها. وفي زمن الوالي المأمون وكان والي على مصر أمر بهدم المدينة كلها. واستولى على الأعمدة الرخامية واستخدمها في بناء القصور والمساجد.



في القرن الرابع عشر وجد بعض الناس في مريوت صندوق خشبي. فأحضروا هذا الصندوق الى الحاكم، ففتحه فوجد داخله مجموعة من العظام ملفوفة في قماش. فأمر الطباخ برمي الصندوق في النار. وبعد ذلك ذهب الطباخ في الليل ليعد الطعام وجد عمود من النور صاعد من النار من موضع عظام القديس. أمر البابا بنيامين بنقل عظام القديس إلى كنيسة القديس مارمينا بفم الخليج (مصر القديمة – القاهرة).
في القرن العشرين فقط بدأت بعثات عالمية البحث عن المدينة الأثرية المخربة. وبعد أن أصبح القديس البابا كيرلس السادس بطريركاً عام 1958م وضع حجر الأساس لدير كبير وكاتدرائية عظيمة على أسم الشهيد مارمينا في موضع قريب من مكان المدينة الأثرية. وكان البابا كيرلس من قبل أن يصبح بطريركاً محب للقديس مارمينا وأصبحت تربطهم صداقة مقدسة تربط القديسين في السماء مع الناس على الارض. ولكن كيف ان نكون طاهرين ليصبح لنا صداقة وعشرة مع القديسين في السماء؟.



وفي ايام القديس البابا كيرلس السادس المباركة أنعم الله علينا بدير عظيم للشهيد مارمينا لكي نزوره ونطلب صلواته وشفاعته لأجلنا أمام رب المجد. وبعد نياحة البابا كيرلس السادس دفن جسده الطاهر في دير مارمينا حبيبه حسب رغبته.
بركة صلوات وطلبات القديسين العظيمين مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس تكون معنا جميعاً. آمين.
katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 8:58 pm

مديح مارمينا

أفتح فاي بالأفراح وأرتل بالتسبيح السلام لمارمينا شهيد يسوع المسيح

بإرادة الله أبدي أخبركم عن هذا المبرورأصله كان جندي بطل قوي وغيور
أصله من بيت أمراء هذا الحبر النفيسوأمه أوفومية وأبيه أودكسيس
وأمه أوفوميه كانت امرأة عاقرطلبت من النقية العذراء أم القادر
أجابت لها طلبها وقالت لها أمينفرزقت بولد هو مارمينا الأمين

كبر هذا الطاهر وتقدم في الجنديةوكان عالم ماهر في العلوم المسيحية
كان محبا للإله موصوفا بالشجاعةمداوم الصوم والصلاة ملتحفا بالوداعة
دعي هذا المختار لعبادة الأوثانفأعترف بأجهار أنا عبد الديان
تركت الأرضيات وكل ما فيهاوطلبت السمائيات محبة في باريها
طوباك يا مختار يا ابن أودكسيسيا من قهرت الأشرار أولاد اللعين إبليس
السلام لك يا بطل يا رئيس كل الشجعانالسلام لك يا بطل يا مزيل كل الأحزان
السلام لك ليل ونهار أيها البطل الشجاعذكرك ملأ الأقطار والبلاد وكل البقاع
السلام لمارمينا صانع كل عجائبلسلام لمارمينا مانع كل مصائب
مشهور بالعجائبي دون سائر الشجعانأسألك أن تشفع فينا يوم نصب الميزان
عجائبك كثيرة جدا أيها البطل المحروسلا يحصي لها عددا يا شهيد الرب القدوس
صنعت عجائب عظام مع كل من قصدكوأيضا راعي الأغنام أعترف بعجائبك
السلام للعجائبي مارمينا الأمينالسلام للبطل القوي الشفيع في المؤمنين
نلت ثلاثة أكاليل من الرب القدوسبفرح وتهليل أيها البطل المحروس
واحد للشهادة وواحد للبتوليةأما الثالث لأجل انفرادك في البرية
طوباك ثم طوباك أيها الحبر المأنوسالملائكة ترتل لك أكسيوس أكسيوس
تفسير أسمك في أفواهكل المؤمنينالكل يقولون يا أله مارمينا أعنا أجمعين






katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 8:59 pm

من المعجزااااااااااااات
امسك بأذنها

السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة

يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي

+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.

+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .

ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...

الفارق عظيم والبون شاسع ... ولكن الانتقال من حال إلي حال حدث في لحظات، مما يجعل الإنسان عاجزا عن الوصف .. قاصرا عن التعبير.

مـــــــــا أعظم عمـــــــــل اللــــــــــــــــه.



katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 8:59 pm

† شفانى من السرطان :

السيد محمد عبد الحميد محمد - موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة ع رقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد على الصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتور عزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيص المرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادة الطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء ، وقد كان الرجل يعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فى التبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولة بعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابا بعد ذلك وشكره.

† الساعة المفقودة :
يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية
و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة ، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.

† صلاة حتى الصباح :
روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.

† خلعت الحزام بالأمر :
يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة.




katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 9:04 pm

الانزلاق الغضروفي

السيدة حرم الدكتور / منير كيرلس
ملوي ( من سجل الدير)

اعتدتا منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس، فلازم الفراش.
رأي الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا ،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس هذا الأسلوب العامي ).

ظل زوجي علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت أناديه دوما.
وسرعان ما كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر ساعات هي زمن الرحلة.



السيد الدكتور / فهيم وهيب باخوم
الاسكندرية ( من سجلات معجزات الدير)

ذهبت الي الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .
وقد حدد يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب المعالج، وهو دكتور / محمد جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء 24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .

وفي اليوم المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .
ماذا حدث ؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات من يوم السبت حتي يوم الخميس.
وأنا كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة الله التي لاحدود لها .


كتب "صبرى موسي عبد الله ويعمل محاسب بمديريى الشباب والرياضة بسوهاج ويقول :

تزوجت في 1 / 2 / 1990 ومثل أى زوجين انتظرنا أن يرزقنا الله بمولود ولكن مرت سنة وراء الاخرئ لم يحدث انجاب وعليه توجهنا الي عدة أطباء بمحافظة سوهاج طوال مدة تزيد عن 8 سنوات وجربنا كل أنواع العلاج والادويى ولم يحدث أى تقدم في موضوعنا .



وفي أحد الايام فكرنا في التوجه الي مدينة الاسكندرية حيث تعيش أختي هناك وكان الهدف من السفر عرض زوجتي علي أستاذ متخصص في امراض النساء . وبالفعل سافرنا الاسكندرية وقبل كشف الاخصائي توجهنا الي كنيسة الشهيد العظيم مار مينا الامين وصلينا صلاة حارة من القلب وكنا نطلب من شفيع الكنيسة القديس الشهيد مار مينا العجايبي أن يشفع لنا . ثم دخلنا مزار القديسين بالكنيسة وصلينا بحرارة أمام رفات الشهيد مار مينا وأيقونة البابا كيرلس أناوزوجتي . وقام أحد اباء الكنيسة بالصلاة لنا ورشمنا بالزيت وأوصانا بالصلاة وقراءة الانجيل المقدس أنا وزوجتي معا في البيت وعمل تمجيد للشهيد العظيم مار مينا .

وبالفعل لم يمر أكثر من عشرة شهور والرب رزقنا مولودة دعينا اسمها مارينا .دون التوجه الي أطباء ولكن الله قد تحنن علي عبيده وقبل صلوات القديسين عنا وشكرا للقديس العظيم مار مينا والقديس العظيم البابا كيرلس .

شفاعتهم فلتكن معنا . ولربنا المجد الدائم . امين


رسالة من الاسم / س. م. .
العنوان / المنصورة - دقهلية

البابا كيرلس أبويا الطيب الحنين وشفيع عمرى صنع معى معجزات كثيرة وحبيبى مارمينا العجايبى عمل معى أعاجيب كثيرة واعتراف منى بفضلهم علىّ سأروى لكم معجزاتهم معى
1- كنت فى كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية سنة تالتة وبالرغم اننى طول عمرى من المتفوقين ولم أرسب أبدا الا اننى فى تلك السنة تهاونت جدا فى المذاكرة لدرجة اننى كنت أدخل امتحانات أعمال السنة دون أن أفتح كتاب وعندما إقترب امتحان نهاية العام بدأت أستيقظ من غفلتى وشعرت بخطورة موقفى واننى مؤكد سوف أعيد السنة أو على الأقل سأرسب فى مادة أو اثنين خصوصا ان درجات أعمال السنة سيئة للغاية بدأت أذاكر وكنت أبكى لأبى الحنين البابا كيرلس وأطلب منه المساعدة وطبعا كانت اجباتى فى تلك السنة سيئة جدا وأسئلة كتير تركتها لأننى تهاونت جدا فى المذاكرة
ولكن قبل اعلان نتيجة نهاية العام بأيام قليلة رأيت البابا كيرلس فى حلم جالس على كرسى كبير فى الدير وكل الناس تأتى وتاخد منه البركة وعندما ذهبت اليه قام وأخذنى من يدى وسار معى فى طريق طويل الى أن وصلنا الى لجنة الأمتحان ثم جلس هو مكانى فى اللجنة وأنا وقفت أمامة وبكيت وسألته هنجح السنة دى؟؟ فنظر لى وهو غاضب وقالى لى هتجحى فشعرت اننى سوف أنجح ولكن بتخلف فقلت له بس أنا عايزة أنجح من غير تخلف فنظر لى نظر غضب و عتاب شديد وكأنه يقول ماتستهليش النجاح التام ولكنه قال لى بغضب هتجحى هتنجحى
وعندما ظهرت النتيجة وجدت اننى نجحت بدون أى تخلفات واننى قد تم رفعى فى مادتين كان المفروض أشيلهم
ومن يومها تعلمت الدرس جيدا وكنت أستذكر أول بأول وأتكل على البابا كيرلس الذى لم يريد أن يكسر بخاطرى .

2- تقدم لخطبتى كثيرون وكنت مترددة جدا فى اختيار شريك الحياة المناسب وكنت دائما أصلى وأطلب شفاعة أبويا الحنين البابا كيرلس و أقوله أنا بنتك كدة تسيبنى أجوز أى حد أنا جوزى لازم يكون واحد من أولادك وهكذا ظللت أطلب البابا كيرلس لأكثر من ثلاث سنوات وفى يوم 8 مارس 2007 رأيت البابا كيرلس فى حلم يقف فى شارعنا وكل الناس تأتى وتاخد من بركة فجريت علية علشان أسلم علية فترك كل الناس وأتى الىّ مسرعا وضمنى لصدره بحنان ثم قال لى أنا مش قلت لك ماتشيليش هم الجواز !! ثم استيقظت وأنا فرحانة جدا وفى يوم 9 مارس 2007 تقدم لخطبتى زوجى حاليا وهو من أبناء البابا كيرلس كما طلبت يتشفع به ويحبه جدا والأكثر من ذلك انه كان يتشفع هو أيضا بالبابا كيرلس لإجاد الزوجة المناسبة !

3- هذة المعجزة حدثت مع أبى منذ عدة سنوات فذات يوم فوجئنا بأبى يعود مبكرا جدا من عمله وهو يعانى ما ألم شديد جدا جدا فى بطنه حتى انه كان لا يقوى على الوقوف أو الجلوس وظل طول اليوم نائم فى السرير يتلوى و يصرخ من شدة الألم الذى لم تفلح معه أقوى المسكنات فأحضرنا طبيب الى منزلنا لأن أبى لا يقوى على الخروج من المنزل وعندما فحصه الطبيب قال لنا انه يعانى من التهاب حاد فى الذائدة ويخشى عليها من الانفجار ولابد من عملية جراحية فورا وقرر لنا دخول المستشفى صباح اليوم التالى وحيث اننى أثق جدا فى شفاعة البابا كيرلس وحنانه البالغ على كل أولاده وقفت أمام صورته التى بمنزلنا وظللت أبكى طول الليل وأترجاه أن يشفى أبى بدون عملية والى هذة اللحظة كان أبى مازال يصرخ من شدة الألم فأعطيته كتاب معجزات البابا كيرلس وطلبت من أبى أن يتشفع به فأخذ أبى الكتاب ومن شدة الألم لم يقوى على الكلام لكنه وضعه على مكان الألم وفجأة نام نوما عميقا حتى صباح اليوم التالى كأنة أخذ حقنة منومة !! وفى الصباح وجدنا أبى فى أحسن حال لا يشكو من أى ألم ولم نذهب حتى الى المستشفى ونشكر ربنا حتى الأن لم يعاوده هذا الألم ببركة صلاة أبويا الحنين البابا كيرلس السادس


4- عندما كان زوجى عمره 7 سنوات كان شقى جدا وكان يحب يلعب على داربزين السلم ويتزحلق عليه مثل كثير من الأطفال ولكن فى هذة المرة كان بيتزحلق على الداربزين وفى يده كوريك سيارة ثقيل وفجأة سقط من الدور الثانى ليرتضم بالأرض ويسقط فوق رأسه الكوريك !!
فأخذوه بسرعه ونقلوه المستشفى وهو فاقد الوعى وينزف بشدة من رأسه وبعد عمل الأشعات الكثيرة تبين اصابته بشرخ كبير فى قاع الجمجمة وان الحالة ميئوس منها وكلها أيام ويموت وان عاش فسوف يعيش بقية عمره بعاهه وفى الغالب سيفقد بصره . هذا كان رأى الأطباء ولكن الله كان له رأى أخر
أخذه والده ووالدته الى المنزل وظلوا يصلوا الى البابا كيرلس لينقذ ابنهم الوحيد من الموت , وفجأة بدأ زوجى يستعيد الوعى بالتدريج الى أن تمكن من الكلام وقال لوالدته انه أثناء سقوطه من الدور الثانى الى الأرض شاهد البابا كيرلس ممسكا الصليب وينزل معه الى الأرض ثم فقد الوعى !!!
وببركة البابا كيرلس عاش زوجى بدون أى عاهه أو أى أثر لتلك الحادثة
وعالفكرة زوجى محتفظ الى الأن بالأشعات التى تثبت انه كان يعانى من شرخ كبير فى قاع الجمجمة وأن حالته ميئوس منها ثم بالأشعات التى تثبت الشفاء التام المعجزى

بركة صلاته تكون معنا أمين


اذكرونا واذكروا الخدمة في صلواتكم
بركة البابا كيرلس ومارمينا معنا كلنا
آميــــ†ـــــــين


السدة / عفاف ناثان مقار
9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير)

شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.
وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء .
وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت
31/12/1 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله شكرا، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.


katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 9:04 pm

سيرة حياة القديس بالانجليش
القديس العظيم مارمينا العجايبي



St. Mena

the Wonder Worker




St. Mena is considered the most well know saint in the East and the West, due to the many miracles that are performed through his prayers for us. That is evident in the numerous little clay bottles on which his name and picture are engraved. These were discovered by the archeologists in diverse countries around the world, such as Heidelberg in Germany, Milan in Italy, Dalmata in Yugoslavia, Marceille in France, Dengela in Sudan, and Jerusalem. Visitors from these cities and others would buy these bottles which usually contain oil or water for blessing, and take them back to their relatives.
Saint Mena was born in Egypt in the year 285, in the city of Niceous which lies in the vicinity of Memphis. His parents were real ascetic Christians, his father's name was Audexios and his mother's was Aufimia. On the feast of St. Mary, the mother who did not have any children was praying in front of the Icon of the Virgin with tears that God may give her a blessed son. A sound came to her ears saying "Amen", and thus she called her son Mena.
His father, a ruler of one of the administrative divisions of Egypt died when Mena was fourteen years old. At fifteen he joined the army, and was given a high rank because of his father's reputation and was appointed in Algeria. Three years later he left the army longing to devote his whole life for Christ. He headed towards the desert to live a different kind of life.
After he spent five years as a hermit, he saw the angels coronating the martyrs with glamorous crowns, in a revelation and longed to join them. While he was thinking about it, he heard a voice saying: "Blessed are you Abba Mena because you have been called for the pious life from your childhood. You shall be granted three immortal crowns; one because of your celibacy, the second because of your asceticism and the third because of your martyrdom".
Immediately he felt as if the earth under him was vanishing, and he was overwhelmed with great eagerness to be carried away to heavens. In a mood of valor he hurried to the ruler, declaring his Christian faith. His endless sufferings and the tortures that he went through have attracted many of the pagans not only to Christianity, but also to martyrdom.
THE SAINT'S BODY
The saint's assassins tried to burn his relics but they failed, so the believers loaded his body on a camel and headed towards the western desert. At a certain spot, the camel stopped and the people could not force it to continue its trip by any means. Right there; hear a water well they burried him (that place is his present monsters at the end of Marriute lake not far from Alexandria).

THE DISCOVERY OF HIS BODY
It happened that while a shepherd was feeding his sheep in that area, a sick lamb fell on the ground. As it struggled to get on its feet again, its scab was cured. The story was spread quickly and the sick who came to this spot recovered from whatever illnesses they had just by laying on the ground.
During that time, the daughter of king Zinon, the Christ lover, caught the itch. His advisors suggested that she should try that place, and she did. At night the Saint appeared to the girl and informed her that his body is burried in that place. The follow- ing morning, she bathed in the well and was healed. She related her vision about St. mena to her servants and that he cured her.
ST. MENA IN MARRIOUT
Immediately, King Zinon ordered the Saint's body to be dug out, and a church to be built there. Not only that, but he also ordered to build a large city to be named after the Saint. Sick people from all over the world, used to visit that city and were healed by the intercession of St. Mena, the miracle-maker.
Mrs. Bucher recorded that destruction started to take place in the city, and its in- habitants were degraded after the Arab conquest. During the period after Haroun El-Rasheed, the Barbarians attacked the city and burned a large portion of it. At the time of El-Mamoun he ordered to put the entire city down, and then he used its numerous marble pillars to build his palace and the mosques. It is only in the twentieth century that international missions began to search for the city and the church. The remainders of it, no doubt, demonstrate the glory of the Coptic past.
THE NEW CHURCH OF ST. MENA
As soon as Pope Cyril the Sixth was coronated on St. Mark's Throne, he began to put the foundations of a great Monastery close to the remains of the old city. Thus in his blessed days God's will had permitted the old monastery of St. Mena to be resurrected and the Copts to visit it and to be blessed by the Saint. What is even more interesting is that the Pope has stated in his will that his body should not be burried in the new famous Cathedral in Cairo, but in the monastery of his personal friend and intercessor St. Mena the miracle-maker!!!
katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان) Empty رد: مارمينا سلسلة العجايبى( مارمينا حبيب المسيح بطل كل الشجعان@@@ شفاعتك بتكون عزيزة وبتمحى كل الاحزان)

مُساهمة من طرف katty الإثنين يوليو 25, 2011 9:05 pm

معجزات من التراث

من كتاب معجزات مارمينا العجايبي اصدار ابناء البابا كيرلس سنة 1987م

عودة رجل مقتول الي الحياة

اترابيوس وخادمه

إخراج روح شــرير عنيد

نجــــدة زواره

أخلف وعده ولم يوف نذره

أيـمان السامرية وتوبة المسيحي


نقلا عن برديات عثر عليها في قرية الحامولي

عودة رجل مقتول الي الحياة

كان في الاسكندرية رجل ثري ذو ممتلكات كثيرة، وكان مسيحيا تقيا يعرف الله ، سمع عن معجزات القديس آبا مينا ، فقال لنفسه" أريد أن أزور مزار القديس مينا ، وأصلي هناك ، وأعمل تمجيدا لجسده المقدس ، وأقدم له بعض التقدمات عله يذكرني عند خالقني ".

ونهض الرجل وأخذ معه ثلاثة آلاف من " السلادي" ( نوع من العملة ) ، وضعها في كيس ، وأخذ طريقه الي المزار ، وكان بمفرده . وعند الشاطيء وجد سفينة أبحرت به الي أن وصل الي ميناء تسمي فيلو كيسنتي ( ميناء الكرم )، ثم نزل الي البر ليتجه الي الصحراء حيث يوجد مزار القديس مينا .

وفي الطريق حل الليل عليه فذهب الي صاحب حانوت ، وقال له: يا أخي اني ذاهب الي القديس مينا ، وها الظلام قد خيم ، وأخشي السير بمفردي في الصحراء ، فهل لك أن تستضيفني حتي الصباح".

رحب به الرجل, وأخذه الي منزله ، وقدم له الطعام والشراب ، وأعد له الفراش لينام ، ولاحظ رب البيت كيس الذهب الذي مع الضيف ، ولعب الشيطان بعقله، وقلبه ، فانتظر حتي استغرق ضيفه في النوم العميق ، ثم انقض عليه وقتله.

وقال الرجل لنفسه :" انتظر حتي يخلو الميناء من العمال ، وألقي به في اليم ". وبنما هو يفكر في الأمر ظهر فوق الميناء نور عجيب أضاء المكان كله ، فلم يستطع الرجل الخروج بالجثه ، وأصبح في حيرة من الأمر، وكيف يتخلص من هذه المصيبة !! فصل الرأس عن الجسد ، وقطع باقي الجثة الي قطع واشلاء ، ووضعها في جرة انتظارا لظهور القمر ، فتكون الفرصة سانحة لالقاء الجرة، وما فيها في الماء .

وبينما هو ممسك برأس القتيل سمع طرقا علي باب منزله ، فأسرع مذعورا ، ووضع الرأس في السلة ، وعلقها في سقف في وسط المنزل ، وما أن فتح الباب حتي دخل آبا مينا راكبا حصانا مهوبا ، ومعه اثنان من الملائكة في ملابس الجنود ، وسأل آبا مينا صاحب البيت قائلا : هل أنت بمفردك هنا ؟" ، قال الرجل : " أقسم لك ياسيدي أنني هنا وحدي " .

ترجل "مينا" من علي حصانه ، وقال للرجل : " انتظر ايها الشرير حتي أجد ضحية غدرك الذي أتيت أنا من أجله " ، وذهب "مينا" الي السلة التي كانت مدلاة من السقف ، ووجد فيها رأس القتيل ، ثم قال لصاحب البيت :" ألم أقل لك انني سأجد الرجل الذي أتيت أنا من أجله ".

وملأ الرعب قلب الرجل الذي ظن أن الملك يبحث عنه بسبب الفعلة الشنيعة التي ارتكبها ، وتقدم نحو آبا مينا وخر علي وجهه ، وأخذ من تراب الارض ، ووضعه علي رأسه ، وراح يستعطف مينا ويقول :" يا سيدي اني أري نور الله في وجهك ، ونعمته في عينيك .انقذني أنا البائس التعيس ، انقذ روحي ، سأعترف بخطيئتي أمامك ، هذا الرجل كان في طريقه لزيارة مزار القديس مينا ، ولم يتسطع ان يكمل مسيرته لأن الليل كان قد أرخي سدوله، فطلب مني أن أستضيفه حتي الصباح ، ولما رأيت كيس الذهب معه أغواني الشيطان فقتلته . وها هو الكيس لم أفتحه للآن . خذه يا سيدي ، وأنا سأعطي من مالي الخاص ألفين من ( السلادي ) . انقذني يا سيدي من هذا القتل ".

قال القديس :" ايها الرجل ما دمت قد اعترفت بجريمتك ، فأنا أيضا سأكشف لك عن نفسي . اذهب ، واحضر الجرة التي بها اشلاء الرجل لكي تتمجد أعمال الله فيه بشفاعة خادمه مينا الشهيد . وأحضر الرجل الجرة ، وقال القديس آبا مينا :" باسم الآب والابن والروح القدس ، قم أيها القتيل من رقادك كامل الجسم والعقل ، واخبر صاحب البيت من أكون أنا ".

وفي الحال انتصب القتيل واقفا ، وعادت اليه الحياة ، وركع امام القديس والملاكين بكل احترام ، وقال :" يامينا يا جندي المسيح ، حقا ان كل من يزور قبرك لن يصاب بسوء ". فبارك مينا الرجلين ، ثم صعد الي السماء ، ومعه الملاكين .

وأخذ صاحب الحانوت ألفين سلديا (عمله) من ماله الخاص ، وأضافهما الي الثلاث الاف التي كانت مع الضيف ، وذهب الرجلان معا الي مزار آبا مينا ، وقدما الذهب هناك . وفرحا ومجدا الله اله القديس الشهيد آبا مينا.أعطي من مالي الخاص ألفين من ( أ









اترابيوس وخادمه

كان يعيش في الاسكندرية رجل غني اسمه اترابيوس سمع هذا الرجل عن معجزات القديس مينا ، فقال لنفسه : اعمل عند الصائغ طبقين من الفضة النقية أقدم أحدهما الي مزار القديس مينا ، أما الثاني فاستبقيه لأاكل فيه، وسأوصي بأن يعطي هو الآخر للمزار بعد وفاتي.

واستدعي الرجل الصائغ ، وطلب منه أن يصنع طبقين من الفضة يكونان متشابهين تماما من حيث الحجم والشكل والزخرفة، والصياغة ، ثم أعطاه الفضة اللازمة لذلك. وعاد الصائغ الي اترابيوس بعد أيام ومعه الطبقين ، وقال له : " يا سيد لقد بذلت صاري جهدي في عمل هذين الطبقين ، ولكن واحدا منهما جاء أحسن من الاخر ، وأيهما تريد أن أنقش عليه الآن الأسماء التي تبتغيها؟".

قال أترابيوس للصائغ :" هات الأحسن صياغة ، وأنقش عليه أسمي ، أما الآخر ، فانقش عليه اسم القديس مينا"، ونقش الصائغ الطبقين كما أمره الغني ، ثم أخذ أجره ، وانصرف علئدا الي منزله.

وبعد أيام نهض اترابيوس ليذهب الي مزار القديس ليقدم الطبق ، ويصلي هناك ، وأخذ معه الصبي الذي كان يقوم علي خدمته . وبعد أن أبحرت السفينه التي ركباها، وحان موعد الغذاء ، أخذ الصبي الطبق الذي يحمل اسم سيده أترابيوس ، وأحضر فيه الطعام.

وبعد أن أكل الرجل أخذته سنة من النوم ، أما الصبي فأخذ الطبق ليغسله في البحيرة ، وحدث في ذلك الوقت أن هبت عاصفة شديدة فمالت السفينة ، وأفلت الطبق من يد الصبي ، وغاص في البحيرة ، وخاف الولد من العقاب الذي سينزله به سيده ، وقال لنفسه :" أني أفضل أن أموت عن أتلقي العذاب من سيدي "، وقفز الصبي في البحيرة .

أيقظ البحار اترابيوس ، وأعلمه بما حدث ، فشق الرجل ثيابه وراح يصرخ ، ويقول :" ويل لي أنا الشقي لقد ارتكبت خطأ لم يرتكبه أحد من قبل ، فنذرت نذرا للقديس مينا ، ولم أعمل بما نطقت به شفتاي ، وآثرت نفسي علي القديس ، واخذت الطبق الأفضل لنفسي ها قد ضاع الطبق وغرق الولد – يالشقائي !! ماذا أفعل ؟ وأي شيء يخفف من مصيبتي ؟ يالعاري – كبف أواجه الناس بعد أن يعرفوا أني حنثت بيميني وماذا أقول لأهل الصبي؟!

آه لو كنت أعلم ما سيحيق بي لعملت ثلاثة أطباق – اثنين من الفضة والثالث من الذهب ولقدمت الثلاثة الي مزار القديس مينا بدلا من هذه المصيبة الكبري . يا الهي . اين احصل علي جثة خادمي حتي أقوم بدفنه – يالعذابي يكاد عقلي يذهب مني" ورفع الرجل يديه الي السماء ثم قال " يااله القديس مينا ان عثرت علي الصبي سأقدم الطبق الذي معي ومثل ثمنه الي المزار "

ولما وصلت السفينة الي المرسي لم ينزل اترابيوس الي البر بل بقي فيها يتلفت نحو اليمين ونحو اليسار فقال له البحارة " يارجل . هل فقدت وعيك. أبعد الابحار يوما كاملا يخطر علي بالك ان الاواج تكون قد قذفت بالصبي الي الشاطيء؟"

فقال اترابيوس النادم الحزين " ان اله القديس مينا رحوم . وعندي ثقة كاملة بأنه سيساعدني في محنتي فأجد جثة خادمي علي الشاطيء".

وبينما الرجل يتكلم اذا بالصبي يمشي علي الشاطيء يبحث بين السفن عن تلك التي كان فيها سيده ، انه يحمل الطبق في يده وتقع عينا اترابيوس علي الصبي ويصيح بصوت عال " ها هو ولدي الذي مات غرقا. لقد أحياه اله مارمينا ليعود الي "

قفز الرجل الي الشاطيء واحتضن الصبي وهو يقول " حتي لو قدمت كل اموالي اليك ايها القديس العظيم مينا لما أوفيتك حقك علي المعروف الذي أوليتني ايه والعمل القوي الذي عملته معي- مبارك انت ايها البطل الشهيد آبا مينا ".

قال الصبي ... لما هممت بغسل الطبق أفلت من يدي وغاص في البحر ولأني أعلم ان هذا الطبق اعز علي نفسك من كل نقتنياتك خفت من العذاب وألقيت بنفسي في اليم وغرقت وسرعان ما جاء الي رجل يشع منه النور وكله ضياء ومعه اثنان يصحبانه ثم انتشلني من الماء وغطاني بعباءته ، وحملني الي الشاطيء وظل معي الي ان رأيتني .

وفرح اترابيوس فرحا عظيما ، وأخذ الصبي وسار حتي وصلا الي مزار القديس مينا وهناك وضع الطبقين ، وجعل الصبي يقوم بالخدمة في المزار طول حياته وعلي نفقته.

أما هو فعاد الي بيته يمجد اله القديس آبا مينا .









أخلف وعده ولم يوف نذره



في يوم عيد القديس الشهيد آبا مينا حضر رئيس الأساقفة الجليل الأنبا دميان الي المزار ليقيم الصلاة ، وكان من بين ا لحاضرين رجل غني من ليبيا اسمه ثيئودوسيوس وكان يأتي كل عام ويذبح الذبائح ويقيم الولائم (الأجابي ) للفقراء واليتامي والمساكين.



وكان في كل مرة يذبح خمسين من أجود الكباش والعجول ، ويقدمها كلها في الولائم ، ويوزع الباقي علي المحتاجين بحيث لا يتبقي منها شيء لليوم التالي .



وحدث في هذه المرة أن وسوس له الشيطان أن يقدم في الولائم ، الرؤوس والأرجل ، وأجزاء اللحم التي لا تصلح للتجفيف والتمليح ، أما اللحم الباقي فيملحه ويحتفظ به لأس رته.



ثم نادي علي خدمه وأمرهم بتنفيذ هذا الأمر . أما هو فذهب الي المزار ليستمع الي كلمة الله . وقام الخدم بذبح الذبائح ، وعملوا حسبما أخبرهم سيدهم ، وأخذوا أطايب اللحم وملحوها ، واحتفظوا بها في قدور خاصة.



وبعد انتهاء الصلاة وتناول الناس من الاسرار المقدسة صرفهم رئيس الكهنة في سلام الله . وأسرعت زوجة ثيئودوسيوس الي المنزل لتشرف علي إعداد الطعام للوليمة ، وما أن نظرت إلي القزان الأول ( حلة كبيرة ) حتي رأت اللحم الذي كان به قد تحول إلي حجارة ففزعت وانزعجت جدا ، وهدأ ابنها من روعها وقال لها " يا أماه – ربما يكون هذا من قبل الشيطان . فلننظر إلي باقي القزانات قبل أن نعلن مثل هذا الخبر للناس ".



وبعد فحص القزانات الأخري وجد أن اللحم الذي كان بها قد تحول إلي حجارة أيضا ، وليس ذلك فقط بل أن القزانات النحاسية نفسها قد تحولت إلي أحواض خشبية.



أخذت المرأة أولادها وخدمها إلي المزار ، وهناك راحت تصرخ وتقول .. وامصيبتاه إن اللحم الذي كان معدا للوليمة قد تحول إلي حجارة ، والقزانات النحاسية تحولت الي أحواض مصنوعة من الخشب ". وسمع الزوج صوتها ، وخرج إليها مذعورا ، فأخبرته بما حدث ، وإنها لن تعود للمنزل ، وسيطر عليها رعب شديد. فاصطحبها إلي رئيس الكهنة كي يهديء من روعها ، واستمع الرئيس الي قصتها.



توجه رئيس ا لكهنة مع كاهن الكنيسة إلي منزل ثيئودوسيوس فوجد أن ما قالته المرأة صحيحا ماعدا اللحم المملح الذي في القدور والمحتفظ به لصاحب البيت فقد بقي دون تغيير.



وفي الحال ركع الزوج أمام رئيس الكهنة وقال وهو يبكي " يا سيدي صلي لأجلي حتي يغفر الله لي فقد ارتكبت خطأ شنيعا إذ احتفظت لي ولأولادي ببعض من اللحم الذي نذرته للفقراء واليتامي والمعوزين ".



كان الليل قد أمسي وعاد رئيس الكهنة الي الكنيسة ، فوجد ا لناس في ذعر وخوف وخاصة المحتاجين ، فقال لهم " إن أذن الرب وعشنا سأذهب غدا صباحا إلي منزل ثيئودوسيوس وأصلي هناك عسي أن يسمح الله بعمل الوليمة ".



وفي أثناء الليل والأسقف في نومه جاءه القديس مينا في رؤيا وقال له :" يا أبي – لاتذهب إلي منزل ثيئودوسيوس ، ولاتصلي هناك لأن اللحم الذي تحول إلي حجارة لن يعود إلي حالته الأولي ، بل سيبقي حجارة تشهد علي كل من تسول له نفسه أن يطمع ، أو يستقطع شيئا من نذره . اذهب ياأبي إلي ثيئودوسيوس وأخبره أن يعمل الوليمة باللحوم التي ملحها ، وأراد أن يستبقيها لنفسه".



وفي الصباح أفصح رئيس الكهنة الي كل الشعب عن الرؤيا التي كما أخبر ثيئودوسيوس بما قاله آبا مينا .



أعلن الرجل تدمه ووزع نصف ممتلكاته علي الفقراء والمحتاجين وأعطي النصف الآخر إلي مزار آبا مينا ، وبقي هو وأولاده يخدمون في المزار .



أما الخدم فقد أعطاهم ما يعينهم علي الحياة وصرفهم من عنده .



وأما اللحم الذي تحول إلي حجارة والأواني ا لنحاسية التي تحولت إلي مربعات خشبية فما زالت باقية في الصحراء حتي يومنا هذا عظة لكل الزائرين.











أيـمان السامرية وتوبة المسيحي



كانت هناك امرأة سامرية تقيم بالاسكندرية وكانت تشكو من صداع شديد لازمها قرابة ثلاث سنوات. ترددت علي أطباء كثيرون وصرفت اموالا طائلة دون جدوي.



وذات يوم بينما هي جالسة مع بعض النسوة المسيحيات نصحنها بأن تزور مزار القديس مينا وقلن لها "إن كل من يزور المزار يشفيه الله ببركات القديس الشهيد مينا".



فقالت لهن " أنا امرأة سامرية وأخشي أن يقتلني زوجي أو أقربائي إن فعلت ذلك".




أما المسيحيات فشجعنها علي الذهاب إلي مزار القديس مينا وأخبرنها بقواته ومعجزاته.



وفي الصباح الباكر نهضت السامرية، وخرجت من المنزل سراً دون علم زوجها واتجهت نحو شاطيء البحيرة، ومن هناك أبحرت في سفينة الي ميناء فيلوكسينتي وكان بالسفينة بعض النساء المسيحيات ولما وصل الجميع إلي الشاطيء كان الوقت ليلا فاضطر الجميع الي المبيت، وكان هناك رجل يؤجر منزله للنزلاء. وذهبت اليه النسوة، ومعهن السامرية التي كانت ذات جمال بارع، ولما دخلن المنزل اشتهي صاحب البيت المرأة في قلبه فقال لها :



"يا سيدتي لا أستطيع أن اتركك هنا فالمنزل ليس قاصرا علي النساء. هلم اتبعيني لأوصلك إلي مكان أمين".



أما المرأة السامرية فتبعته، وهي لاتعلم ماذا كان يدور بخلده، وظنت أنه يريد بها رحمة. فقالت له "أيها الأخ. أرجوك أن يكون المكان الذي سأبيت فيه هادئا، فأنا أمرأة مريضة ينتابني صداع نصفي شديد في رأسي".



سألها الرجل "إلي أين ستذهبين في الصباح".



قالت "سأذهب للصلاة في مزار القديس آبا مينا" ثم اقتادها الرجل الي حجرة داخلية. وفي الهزيع الأخير من الليل والناس نيام دخل الرجل الحجرة التي كانت فيها السامرية، ووجدها مستيقظة بسبب شدة الألم في رأسها فقال لها "ألا تحتاجين الي شيء؟ أطلبي ما تريدين وأنا أحضره إليك" وراح الرجل يحاورها ويداورها ثم صارحها بما يريد، فقالت له "كيف يأتي ذلك وأنا سامرية وأنت رجل مسيحي تقدمت بالعماد، كما وأني من أصل شريف ؟".



استل الرجل سيفا كان يخبئه في الحجرة، وقال لها "إن لم تستجيبي لرغبتي سأقضي عليك بهذا السيف" قالت المرأة : "اقتلني إن شئت، أما أنا فلن أرتكب الفاحشة أبدا". وشهر الرجل الشرير سيفه، وراح يهددها.



فقالت المرأة: "تمهل أيها الرجل. إنني أريد أن أقول لك كلمة قبل أن تقتلني. لقد تركت بيتي لأزور مزار القديس مينا حيث التمس منه أن يمد إلي يد الشفاء – إني استحلفك بالله ألا تلحق بي أذي فأنا لي ثلاث سنين والصداع يكاد يميتني، أعف عني، ودعني أذهب نقية سالمة الي آبا مينا حتي يصنع بي رحمة".



وكيف أزني وأدخل المزار، خاصة وأنا سامرية. إنني لو فعلت ذلك لألحق بي القديس مينا مرضا آخر يزيد في آلامي".



قال الرجل .. "لك أن تختاري إما إرضائي وإما قتلك".



قالت "إذن اقتلني فمن المحال أن أنفذ لك غرضك الشرير". وصرخت المرأة، وقالت "أيها القديس مينا ياشهيد المسيح. أنقذني من هذا المجرم الغادر".



فما كان من الرجل إلا أن رفع سيفه. وهم بقتل المرأة، ولكن يده تيبست كالحجر.



وللحال حضر آبا مينا راكبا حصانه، وعلي كتفه عباءة، وطرق باب المنزل الذي به النزلاء فانفتح الباب من تلقاء نفسه، وظهر نور سار القديس علي هديه حتي وصل إلي الحجرة التي بها الرجل والسامرية، وشد المرأة من يدها وأقامها، ورسم علي وجهها علامة الصليب، ونزع عنها الخوف الذي كان مسيطرا عليها، وقال لها .. انهضي أيتها المرأة فسأخذك معي إلي المزار "وتبعته المرأة إلي الخارج وقالت له "يا سيدي – من تكون؟ إني أراك محاطا بهالة من المجد والبهاء".



قال لها "أنا مينا الذي من أجله تركت بيتك لتأتي إلي مزاره. لقد سمعت صوتك فأتيت سريعا لأنقذك من هذا الوغد الشرير"، وعندما ينبثق الفجر تعالي إلي مزاري وهناك سينعم الله عليك بالشفاء – لاتخشي شيئا فلن يصيبك أي مكروه".



ثم اختفي القديس من أمام ناظريه . أما الرجل الأحمق فبقي متحجر اليد يعاني العذاب الشديد لأنه أخطأ في حق إله القديس آبا مينا.



وقبل شروق الشمس أيقظت السامرية النسوة اللاتي كن معها وقالت لهن "انهضن لنذهب إلي المزار فقد أرشدني الله كيف اسلك".



وعندما قمنا أخبرتهن السامرية بكل ما حدث فتهللن، ومجدن الله .



وكانت السامرية تري أمامها ملاك الله في هيئة راهب قادهن حتي وصلن إلي مزار آبا مينا ، فدخلن وصلين.



وبعد لحظات توجهت السامرية إلي رئيس الكهنة الذي كان بالمزار وقالت له "ياسيدي - إني أرغب في أن تعمدني حتي أصبح مسيحية". فعمدها رئيس الأساقفة باسم الآب والابن والروح القدس، وناولها من الأسرار المقدسة.



وبعد ذلك قصت المرأة شعرها وبقيت تخدم في المزار إلي أن جاء اليوم الذي صعدت فيه روحها الي خالقها .



وفي نفس اليوم الذي عمدت فيه السامرية أحضر الرجل الشرير الذي كان يريد أن يغتصب المرأة وكان راكبا علي ظهر حمار ويده متحجرة وقابضة علي السيف ذاته، وكان يستغيث ويصرخ قائلا "أيها القديس مينا. يا شهيد المسيح أنقذني. أخطأت فسامحني".



وأدخل الرجل الي المزار أمام كل الحاضرين، ويده المتحجرة الي أعلي و قابضة علي السيف المرفوع إذ لم يكن يستطيع أن يحركها، وظل بالمزار هكذا لمدة سبعة أيام، والناس ينظرون إليه وهو يبكي ويعلن توبته عن الأفعال الشريرة .



وأخيرا ظهر له القديس في رؤيا وقال له "لقد منعتك من ارتكاب جريمة قتل فهل تتعهد بأن تصون نفسك ولا تقدم علي مثل هذا الفعل الشنيع مرة أخري إذ أنا منحتك الشفاء" .



وبعد الرؤيا أفاق الرجل وهو يقول : "باسم الله الحي أعلن أنني لن أترك هذا المزار، وسأظل أخدم فيه إلي أن ألقي ربي"، وكان مينا قد أوحي الي رئيس الكهنة أن يدهن ذراع الرجل بزيت القنديل وفعلا أخذ رئيس الكهنة الزيت ومسح به ذراع الرجل، وفي الحال زال الألم عن الرجل، وعادت ذراعه الي حالتها الأولى، وقدم الرجل كل ما معه إلي المزار وبقي فيه يقوم بالخدمة إلي أن مات.


katty
katty
نائبة المدير
نائبة المدير

انثى
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى