الإسلاميون واجهوا «شمس الميدان» بـ«كابات» وخرطوم مياه ونصائح لتفادى الإغماءات
صفحة 1 من اصل 1
الإسلاميون واجهوا «شمس الميدان» بـ«كابات» وخرطوم مياه ونصائح لتفادى الإغماءات
كتب حمدى دبش
لم تقف درجة الحرارة المرتفعة عائقاً أمام الوافدين إلى ميدان التحرير من مختلف محافظات مصر، للمشاركة فى مليونية «الإرادة الشعبية والهوية» التى تعتبر الأضخم على مستوى المليونيات السابقة. الإسلاميون تغلبوا على سخونة الجو بوسائل كثيرة ومن لم يستطع التصرف أصيب بضربة شمس ووقع على الأرض، فاقداً وعيه وتم نقله إلى مستشفى المنيرة.. فهكذا شهدت مليونية، أمس الأول، إغماءات كثيرة ربما لم تحدث من قبل بهذه الأعداد الكبيرة.
فى بداية اليوم وقبل ارتفاع درجة الحرارة استعد بعض المتظاهرين بشراء «كابات» من الباعة الجائلين سعر الواحد منها ٧ جنيهات ومطبوع عليها علم مصر وعبارة «ارفع راسك فوق إنت مصرى»، وهى أكثر بضاعة كانت رائجة فى تلك المليونية، إلى جانب زجاجات المياه المعدنية التى كانت تباع بجنيهين، ولكن بعد الارتفاع الشديد الذى شهدته درجات الحرارة وتعامد الشمس على رؤوس المتظاهرين، ظهر على بعضهم إعياء شديد لدرجة أن بعضهم سقط على الأرض وسط الزحام الشديد لعدم قدرته على الاحتمال.
على المنصة الرئيسية للتيارات الإسلامية صعد أحد الأطباء، الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان ال****ين وقدم نصائح للمتظاهرين لتفادى ارتفاع درجة الحرارة أولاها وضع أى غطاء على الرأس وثانياً شرب الكثير من المياه، وثالثاً رش كثير من المياه على رؤوسهم من وقت إلى آخر لتفادى حدوث ضربة شمس، وهو ما دفع بعض المتظاهرين إلى الصعود على مرتفعات ورش المياه على وجوه المتظاهرين ورغم أنها سببت ضيقاً لبعضهم فى البداية فإنهم تقبلوها لأنها خففت كثيراً من سخونة أشعة الشمس.. لدرجة أن أحد المتظاهرين أمسك بخرطوم مياه ورش على المتظاهرين لإنقاذهم من الإغماءات.
حزب النور وجبهة الإرادة الشعبية والدعوة السلفية وزعت كابات ومياهاً على المتظاهرين يحمل كل منها شعار الجهة التى تقوم بتوزيعها، وهناك عدد آخر من المتظاهرين فضلوا الاحتماء من أشعة الشمس أسفل العقارات التى تقع فى ميدان التحرير وهى أكثر الأماكن التى شهدت زحاماً، ونزل عدد كبير أيضاً إلى محطة مترو السادات وافترشوا طرقات المحطة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم تقف درجة الحرارة المرتفعة عائقاً أمام الوافدين إلى ميدان التحرير من مختلف محافظات مصر، للمشاركة فى مليونية «الإرادة الشعبية والهوية» التى تعتبر الأضخم على مستوى المليونيات السابقة. الإسلاميون تغلبوا على سخونة الجو بوسائل كثيرة ومن لم يستطع التصرف أصيب بضربة شمس ووقع على الأرض، فاقداً وعيه وتم نقله إلى مستشفى المنيرة.. فهكذا شهدت مليونية، أمس الأول، إغماءات كثيرة ربما لم تحدث من قبل بهذه الأعداد الكبيرة.
فى بداية اليوم وقبل ارتفاع درجة الحرارة استعد بعض المتظاهرين بشراء «كابات» من الباعة الجائلين سعر الواحد منها ٧ جنيهات ومطبوع عليها علم مصر وعبارة «ارفع راسك فوق إنت مصرى»، وهى أكثر بضاعة كانت رائجة فى تلك المليونية، إلى جانب زجاجات المياه المعدنية التى كانت تباع بجنيهين، ولكن بعد الارتفاع الشديد الذى شهدته درجات الحرارة وتعامد الشمس على رؤوس المتظاهرين، ظهر على بعضهم إعياء شديد لدرجة أن بعضهم سقط على الأرض وسط الزحام الشديد لعدم قدرته على الاحتمال.
على المنصة الرئيسية للتيارات الإسلامية صعد أحد الأطباء، الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان ال****ين وقدم نصائح للمتظاهرين لتفادى ارتفاع درجة الحرارة أولاها وضع أى غطاء على الرأس وثانياً شرب الكثير من المياه، وثالثاً رش كثير من المياه على رؤوسهم من وقت إلى آخر لتفادى حدوث ضربة شمس، وهو ما دفع بعض المتظاهرين إلى الصعود على مرتفعات ورش المياه على وجوه المتظاهرين ورغم أنها سببت ضيقاً لبعضهم فى البداية فإنهم تقبلوها لأنها خففت كثيراً من سخونة أشعة الشمس.. لدرجة أن أحد المتظاهرين أمسك بخرطوم مياه ورش على المتظاهرين لإنقاذهم من الإغماءات.
حزب النور وجبهة الإرادة الشعبية والدعوة السلفية وزعت كابات ومياهاً على المتظاهرين يحمل كل منها شعار الجهة التى تقوم بتوزيعها، وهناك عدد آخر من المتظاهرين فضلوا الاحتماء من أشعة الشمس أسفل العقارات التى تقع فى ميدان التحرير وهى أكثر الأماكن التى شهدت زحاماً، ونزل عدد كبير أيضاً إلى محطة مترو السادات وافترشوا طرقات المحطة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
katty- نائبة المدير
-
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى