جوله داخل جسم الانسان
صفحة 1 من اصل 1
جوله داخل جسم الانسان
لا شك أن تطور البنية المعقدة لجسم الإنسان الذي يملك عقلا و سمعا و بصرا من خلية واحدة شيء محير و غير عادي و مما لا شك فيه أيضا أن مثل هذا التطور و التحول و النمو لم يكن نتيجة مراحل عشوائية أو مصادفات علمية عمياء بل كان نتيجة عملية خلق واعية و في غاية الدقة والروعة ،، و بأنظمة غاية في التعقيد ..
العين
تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل:
1 - الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجية للعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.
2 - المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية و وظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها.
3 - الشبكية Retina , و هي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري.
و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.
يملأ كرة العين الجسم الزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل منالأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة أمام عدسة العين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها ,
و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين Pupil, بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء و الغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغ الواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية.
الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma.
العضلات التي تُحرك العين
*العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي(طرف العين).
* العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
* العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل.
* العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل.
* العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
* العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.
الأذن Ears anatomy
فللأذن وظيفتين أساسيتين هما السمع وحفظ التوازن.
عمل الأذن..
تجمع الأذن (أو الصيوان) الصوت وتنقله بشكل ميكانيكي عبر غشاء الطبل و العظيمات الثلاث إلى القوقعة في الأذن الداخلية و من ثم تحول خلايا القوقعة الصوت إلى نبضات كهربائية فترسله إلى مركز السمع عبر العصب الثامن، ومنها إلى الدماغ فتتحقق عملية السمع.
تنقسم الأذن إلى ثلاثة أجزاء:
1.الأذن الخارجية
2. الأذن الوسطى
3. الأذن الداخلية
الأذن الخارجية
تنقسم الأذن الخارجية أيضا إلى ثلاث أجزاء مترابطة :
1. صيوان الأذن
2. قناة الأذن الخارجية
3. طبلة الأذن
صيوان الأذن:
يسمى الجزء الخارجي من الأذن بالصيوان و هو مادة غضروفية مرنه و ملتفة بإبداع. ويمتد إلى داخل قناة الأذن الخارجية بشكل أنبوبي مغطيا الثلث الأول (8 مليمتر) من القناة. علاوة على دورهِ الجمالي،
فإن الدور الوظيفي للصيوان هو تحديد اتجاه الصوت و تجميع الأصوات و توجيهها إلى داخل الأذن عبر القناة الخارجية ومن ثم إلى غشاء الطبل.
قناة الأذن الخارجية:
و هي الأنبوب الذي يُنقل من خلاله الصوت -الذي يجمعه الصيوان -إلى غشاء الطبل. و هي مبطنة بشعيرات تعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.كما تفرز جذور هذه الشعيرات مادة دهنية تمتزج مع إفرازات الغدد الجانبية لتكون الشمع الذي يمنع دخول ذرات التراب و الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.تتألف القناة الخارجية من جزئيين:
الجزء الخارجي(ثلث القناة) وهو مكون من مادة غضروفية ، و الجزء الداخلي (ثلثي القناة 16 مليمتر) مكون من مادة عظمية و لا يوجد بها غدد أو شعيرات.كما أن قناة الأذن الخارجية منحنية و متفاوتة الاتساع، فهي ضيقة من الداخل و متسعة من الخارج لأن هذا الشكل يعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.
الأذن الوسطى:
تقع الأذن الوسطى في احد تجاويف العلوية للجمجمة .و هي غرفة خاوية و تقع ما بين الأذن الخارجية (يفصل بينهما غشاء الطبل) و الأذن الداخلية(يفصل يينهما النافذة البيضاوية و الدائرية). و في هذه الغرفة تقع العظيمات الثلاث المعروفة (المطرقة و السندان و الركاب). وهي أصغر العظيمات في جسم الإنسان.
تصل العظيمات الثلاث بين غشاء الطبل المهتز (جراء دفع الموجات الصوتية له) و القوقعة في الأذن الداخلية. وبهذا الاهتزاز تهتز العظيمات الثلاث كذلك ، فتحول الموجات الصوتية إلى موجات مكيانيكية. و لتسهيل حركة هذه العظيمات و غشاء الطبل ولمعادلة الضغط الذي تتعرض له الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي و لمنع تجمع السوائل في داخل الغرفة.
كذلك خلق الله تعالى لذلك أنبوبا عضليا متصلا بالبلعوم يسمى بقناة أستاكيوس فالأذن الوسطى تتعرض لضغط عالٍ من الخارج (كالأصوات العالية و المزعجة)و تتعرض إلى لضغط في داخل الرأس أثناء البلع أو العطس أو التثاؤب. لذا فإن قناة الأستاكيوس قناة مهمة جدا لما لها دور كبير في تيسير وظيفة الأذن الوسطى.و يمر خلال الأذن الوسطى العصب السابع و الذي يحرك عضلات الوجه و له دور في نقل نبضات حاسة الذوق في اللسان(ثلثي اللسان الأمامي) إلى مركز التذوق في الدماغ.
الجهاز التنفسي Respiratory System
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون .
1. الأنف (Nose):
الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلىالرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور،
غشاء الطبل:
يقع غشاء الطبل في نهاية القناة الخارجية و هي التي تفصل بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى.و غشاء الطبل عبارة عن غشاء جلدي رقيق ذي سطح مخروطي بطول 8-9 مم ،
و مكون من ثلاث طبقات ذات الأنسجة المختلفة. ويوجدفي غور غشاء الطبل المطرقة التي تقوم بنقل الموجات الصوتية إلي بقية العظيمات.
2- الحنجرة (Larynx) :
تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية Vocal Cords
3. - القصبة الهوائية(Trachea):
فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائيةأما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة. ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض.
4 - الشعيبات الهوائية (Bronchioles):
يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين،
5 - الحويصلات الهوائية (Alveoli):
يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية.
الجهاز الهضمي Digestive System
الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي.
يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام. كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي.
إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الإمتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.
النظام و التنسيق
في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي.
عملية الهضم :
الجهاز الهضمي مسئولاً عن كل من عملية الهضم ،الإمتصاص ، التمثيل الغذائي للسوائل و الأجسام
الغذائية الصغيرة و المجهرية (فيتامينات ، معادن) بالإضافة للتخلص من الفضلات و طردها من الجسم.
حيث أن جميع الأطعمة و السوائل التي يتناولها الإنسان تتجزأ عن طريق جهازنا الهضمي إلى قطع صغيرة متناهية (
الجزئ ) قبل أن يتم إمتصاصها بواسطة الأمعاء الدقيقة و نقلها إلى مجرى الدم الذي يقوم بحمل الفيتامينات و المعادن
والمواد ذات القيمة الغذائية و تزويدها لخلايا الجسم كافة.
الإمتصاص في الأمعاء الدقيقة :
الحديد Fe
يتم إمتصاصه في الإثنى عشر و الصائم من الأمعاء الدقيقة
فيتامين ب-12 B-12
ُيمتص في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة
الأحماض الصفراوية Bile Acids
يقوم الجزء الأخير للأمعاء الدقيقة بإمتصاصها ومن ثم إعادتها للكبد مرة أخرى
المياه و الكتروليتاتWater & Electrolytes
يمُتص نسبة 90% منها في الأمعاء الدقيقة
كربوهيدرات Carbohydrates
تقوم الأنزيمات المنتشرة على جوانب و أطراف خلايا الأمعاء بإذابتها تمهيداً لإمتصاصها على سبيل المثال انزيم
اللاكتيز يحٌول سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز وجالاكتوز ليُسهل امتصاصه.
البروتين Protein
يتم إمتصاصها بعد إذابتها عن طريق الإنزيمات المعدية و البنكرياسية
الدهونFats
تمتص بعد إذابتها بواسطة الليبيز البنكرياسيي وبمساعدة من الصفراء
كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي ؟:
الغدد الصماء :
تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه.
الأنسولين Insulin
يتحكم في عملية أيض السكر (الهدم و البناء)
جاسترين Gastrin
يعمل على إفراز الأحماض المعدية و يساعد على نمو و بناء كل من خلايا المعدة و خلايا الأمعاء
سكريتن Secretin
يحث كل من البنكرياس لإفراز السوائل والبيكربونات والكبد لإفراز العصارة الصفراوية،و المعدة لإفراز مادة الببسين
موتيلن Motilin
تعمل على تنظيم ما بين حركة الدودية و الإفرازات بعد الوجبات المتناولة للإنسان
الغدد المجاورة : وهي غدد تقوم بإفراز هرموناتها داخلياً
هي ذات تأثير على كل من الإفراز ، و الإمتصاص ، تدفق الدم بالإضافة للحركة و المناعة
ما يلي هرمونات يمكنها القيام بالوظائف التي تقوم بها إفرازات الغدد الصماء و الغدد المجاورة.
س.س.ك CCK
تعمل على إعطاء إشارات للمرارة للإنقباض و التقلص ولإطلاق الإفرازات البنكرياسية و نمو خلاياها كما تعمل على
إعطاء إشارات في حال الشبع
سوماتوستاتن Somatostatin
تمنع إطلاق إفرازات خلايا الأمعاء و الخلايا العصبية بالإضافة لخلايا المفرزة للهرمونات
نيوروتنسن Neurotensin
تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز
كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي :
الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي.
أسيتيكولين Acetylcholine
تقوم بإرسال إشارات عصبية تحفز الحركة الدودية (تقلصات الأمعاء) وتحث على الإفراز
الأدرينالين Adrenaline
ترسل إشارات عصبية تعمل على إسترخاء المعدة وعضلات الأمعاء وتقلل من تدفق الدم
الأعصاب الداخلية : وتوجد في جدران عضلات الأعضاء المفرغة للجهاز الهضمي.
تتضمن الجهاز العصبي المعوي الذي يعمل ككمبيوتر محلي أو داخلي
تقوم ببرمجة مثالية للجهاز فيستجيب بصورة إنعكاسية للمؤثرات الغذائية
تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية
أمراض وأعراض شائعة إن المشكلات والأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً
لإستخدام الأدوية والأدوية المضادة وإستهلاك الوصفات الطبية أو لطلب الإستشارة من القائمين على الرعاية الطبية.
حيث يستهلك في كل شهر نسبة 44% من الراشدين مضادات للأحماض و أدوية أخرى لمعالجة الحرقان.
متلازمة القولون العصبي (IBS):
هي واحدة من الإضطرابات الشائعة التي تصيب القولون مسببة تقلصات و تشنجات مؤلمة بالإضافة لغازات،و إنتفاخ و
تغير في طبيعة القولون. كما تعد من الأسباب أكثر شيوعاً للإشخاص لزيارة الطبيب المعالج ولتغيب عن العمل إلتهابات
الكبد الوبائية:
و تنتج عن الإصابة بفيروسات متعددة أو كنتيجة لإلتهابات كبدية حيث ما يقارب خمسة ملايين شخص في الولايات
المتحدة الأمريكية مصابون بإلتهاب الكبد الوبائي و الذي عادةً ما يؤدي للإصابة بإلتهاب كبدي مزمن، وتليف أو سرطان
في الكبد. العديد من الأشخاص (نسبة 15%) يصابون بحصوات المرارة و مايعادل نصف هؤلاء المصابين يتطور بهم الأمر
إلى الإصابة بآلام شديدة متركزة في الجزء العلوي من البطن تتطلب العلاج والذي عادةً ما يكون بإستئصال و إزالة الحصى و المرارة.
*الأمراض الناتجة عن إلتهابات القولون (إلتهاب القولون الحبيبي، و إلتهاب القولون التقرحي):
و هي حالة من الإلتهابات المزمنة التي تصيب الأمعاء لإسباب غير معروفة و عادةً ما تصيب المراهقين و البالغين على
حد سواء.تظهر على المصاب بإلتهابات القولون أعراض متنوعة و طويلة المدى و التي قد تتضمن : إسهال مزمن ،خروج
مصحوباً بالدم ،آلام في البطن ،إنخفاض في الوزن، تعب و إجهاد ،و إرتفاع في الحرارة.
وعادةً ما تظهر على المصاب مشكلات خارجة وبعيدة عن القولون كتقرحات الفم ،آلام في المفاصل،مشكلات في الجلد و حصى الكلى.
يتبع
العين
تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل:
1 - الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجية للعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.
2 - المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية و وظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها.
3 - الشبكية Retina , و هي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري.
و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.
يملأ كرة العين الجسم الزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل منالأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة أمام عدسة العين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها ,
و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين Pupil, بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء و الغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغ الواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية.
الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma.
العضلات التي تُحرك العين
*العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي(طرف العين).
* العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
* العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل.
* العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل.
* العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
* العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.
الأذن Ears anatomy
فللأذن وظيفتين أساسيتين هما السمع وحفظ التوازن.
عمل الأذن..
تجمع الأذن (أو الصيوان) الصوت وتنقله بشكل ميكانيكي عبر غشاء الطبل و العظيمات الثلاث إلى القوقعة في الأذن الداخلية و من ثم تحول خلايا القوقعة الصوت إلى نبضات كهربائية فترسله إلى مركز السمع عبر العصب الثامن، ومنها إلى الدماغ فتتحقق عملية السمع.
تنقسم الأذن إلى ثلاثة أجزاء:
1.الأذن الخارجية
2. الأذن الوسطى
3. الأذن الداخلية
الأذن الخارجية
تنقسم الأذن الخارجية أيضا إلى ثلاث أجزاء مترابطة :
1. صيوان الأذن
2. قناة الأذن الخارجية
3. طبلة الأذن
صيوان الأذن:
يسمى الجزء الخارجي من الأذن بالصيوان و هو مادة غضروفية مرنه و ملتفة بإبداع. ويمتد إلى داخل قناة الأذن الخارجية بشكل أنبوبي مغطيا الثلث الأول (8 مليمتر) من القناة. علاوة على دورهِ الجمالي،
فإن الدور الوظيفي للصيوان هو تحديد اتجاه الصوت و تجميع الأصوات و توجيهها إلى داخل الأذن عبر القناة الخارجية ومن ثم إلى غشاء الطبل.
قناة الأذن الخارجية:
و هي الأنبوب الذي يُنقل من خلاله الصوت -الذي يجمعه الصيوان -إلى غشاء الطبل. و هي مبطنة بشعيرات تعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.كما تفرز جذور هذه الشعيرات مادة دهنية تمتزج مع إفرازات الغدد الجانبية لتكون الشمع الذي يمنع دخول ذرات التراب و الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.تتألف القناة الخارجية من جزئيين:
الجزء الخارجي(ثلث القناة) وهو مكون من مادة غضروفية ، و الجزء الداخلي (ثلثي القناة 16 مليمتر) مكون من مادة عظمية و لا يوجد بها غدد أو شعيرات.كما أن قناة الأذن الخارجية منحنية و متفاوتة الاتساع، فهي ضيقة من الداخل و متسعة من الخارج لأن هذا الشكل يعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.
الأذن الوسطى:
تقع الأذن الوسطى في احد تجاويف العلوية للجمجمة .و هي غرفة خاوية و تقع ما بين الأذن الخارجية (يفصل بينهما غشاء الطبل) و الأذن الداخلية(يفصل يينهما النافذة البيضاوية و الدائرية). و في هذه الغرفة تقع العظيمات الثلاث المعروفة (المطرقة و السندان و الركاب). وهي أصغر العظيمات في جسم الإنسان.
تصل العظيمات الثلاث بين غشاء الطبل المهتز (جراء دفع الموجات الصوتية له) و القوقعة في الأذن الداخلية. وبهذا الاهتزاز تهتز العظيمات الثلاث كذلك ، فتحول الموجات الصوتية إلى موجات مكيانيكية. و لتسهيل حركة هذه العظيمات و غشاء الطبل ولمعادلة الضغط الذي تتعرض له الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي و لمنع تجمع السوائل في داخل الغرفة.
كذلك خلق الله تعالى لذلك أنبوبا عضليا متصلا بالبلعوم يسمى بقناة أستاكيوس فالأذن الوسطى تتعرض لضغط عالٍ من الخارج (كالأصوات العالية و المزعجة)و تتعرض إلى لضغط في داخل الرأس أثناء البلع أو العطس أو التثاؤب. لذا فإن قناة الأستاكيوس قناة مهمة جدا لما لها دور كبير في تيسير وظيفة الأذن الوسطى.و يمر خلال الأذن الوسطى العصب السابع و الذي يحرك عضلات الوجه و له دور في نقل نبضات حاسة الذوق في اللسان(ثلثي اللسان الأمامي) إلى مركز التذوق في الدماغ.
الجهاز التنفسي Respiratory System
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون .
1. الأنف (Nose):
الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلىالرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور،
غشاء الطبل:
يقع غشاء الطبل في نهاية القناة الخارجية و هي التي تفصل بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى.و غشاء الطبل عبارة عن غشاء جلدي رقيق ذي سطح مخروطي بطول 8-9 مم ،
و مكون من ثلاث طبقات ذات الأنسجة المختلفة. ويوجدفي غور غشاء الطبل المطرقة التي تقوم بنقل الموجات الصوتية إلي بقية العظيمات.
2- الحنجرة (Larynx) :
تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية Vocal Cords
3. - القصبة الهوائية(Trachea):
فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائيةأما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة. ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض.
4 - الشعيبات الهوائية (Bronchioles):
يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين،
5 - الحويصلات الهوائية (Alveoli):
يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية.
الجهاز الهضمي Digestive System
الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي.
يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام. كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي.
إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الإمتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.
النظام و التنسيق
في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي.
عملية الهضم :
الجهاز الهضمي مسئولاً عن كل من عملية الهضم ،الإمتصاص ، التمثيل الغذائي للسوائل و الأجسام
الغذائية الصغيرة و المجهرية (فيتامينات ، معادن) بالإضافة للتخلص من الفضلات و طردها من الجسم.
حيث أن جميع الأطعمة و السوائل التي يتناولها الإنسان تتجزأ عن طريق جهازنا الهضمي إلى قطع صغيرة متناهية (
الجزئ ) قبل أن يتم إمتصاصها بواسطة الأمعاء الدقيقة و نقلها إلى مجرى الدم الذي يقوم بحمل الفيتامينات و المعادن
والمواد ذات القيمة الغذائية و تزويدها لخلايا الجسم كافة.
الإمتصاص في الأمعاء الدقيقة :
الحديد Fe
يتم إمتصاصه في الإثنى عشر و الصائم من الأمعاء الدقيقة
فيتامين ب-12 B-12
ُيمتص في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة
الأحماض الصفراوية Bile Acids
يقوم الجزء الأخير للأمعاء الدقيقة بإمتصاصها ومن ثم إعادتها للكبد مرة أخرى
المياه و الكتروليتاتWater & Electrolytes
يمُتص نسبة 90% منها في الأمعاء الدقيقة
كربوهيدرات Carbohydrates
تقوم الأنزيمات المنتشرة على جوانب و أطراف خلايا الأمعاء بإذابتها تمهيداً لإمتصاصها على سبيل المثال انزيم
اللاكتيز يحٌول سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز وجالاكتوز ليُسهل امتصاصه.
البروتين Protein
يتم إمتصاصها بعد إذابتها عن طريق الإنزيمات المعدية و البنكرياسية
الدهونFats
تمتص بعد إذابتها بواسطة الليبيز البنكرياسيي وبمساعدة من الصفراء
كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي ؟:
الغدد الصماء :
تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه.
الأنسولين Insulin
يتحكم في عملية أيض السكر (الهدم و البناء)
جاسترين Gastrin
يعمل على إفراز الأحماض المعدية و يساعد على نمو و بناء كل من خلايا المعدة و خلايا الأمعاء
سكريتن Secretin
يحث كل من البنكرياس لإفراز السوائل والبيكربونات والكبد لإفراز العصارة الصفراوية،و المعدة لإفراز مادة الببسين
موتيلن Motilin
تعمل على تنظيم ما بين حركة الدودية و الإفرازات بعد الوجبات المتناولة للإنسان
الغدد المجاورة : وهي غدد تقوم بإفراز هرموناتها داخلياً
هي ذات تأثير على كل من الإفراز ، و الإمتصاص ، تدفق الدم بالإضافة للحركة و المناعة
ما يلي هرمونات يمكنها القيام بالوظائف التي تقوم بها إفرازات الغدد الصماء و الغدد المجاورة.
س.س.ك CCK
تعمل على إعطاء إشارات للمرارة للإنقباض و التقلص ولإطلاق الإفرازات البنكرياسية و نمو خلاياها كما تعمل على
إعطاء إشارات في حال الشبع
سوماتوستاتن Somatostatin
تمنع إطلاق إفرازات خلايا الأمعاء و الخلايا العصبية بالإضافة لخلايا المفرزة للهرمونات
نيوروتنسن Neurotensin
تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز
كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي :
الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي.
أسيتيكولين Acetylcholine
تقوم بإرسال إشارات عصبية تحفز الحركة الدودية (تقلصات الأمعاء) وتحث على الإفراز
الأدرينالين Adrenaline
ترسل إشارات عصبية تعمل على إسترخاء المعدة وعضلات الأمعاء وتقلل من تدفق الدم
الأعصاب الداخلية : وتوجد في جدران عضلات الأعضاء المفرغة للجهاز الهضمي.
تتضمن الجهاز العصبي المعوي الذي يعمل ككمبيوتر محلي أو داخلي
تقوم ببرمجة مثالية للجهاز فيستجيب بصورة إنعكاسية للمؤثرات الغذائية
تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية
أمراض وأعراض شائعة إن المشكلات والأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً
لإستخدام الأدوية والأدوية المضادة وإستهلاك الوصفات الطبية أو لطلب الإستشارة من القائمين على الرعاية الطبية.
حيث يستهلك في كل شهر نسبة 44% من الراشدين مضادات للأحماض و أدوية أخرى لمعالجة الحرقان.
متلازمة القولون العصبي (IBS):
هي واحدة من الإضطرابات الشائعة التي تصيب القولون مسببة تقلصات و تشنجات مؤلمة بالإضافة لغازات،و إنتفاخ و
تغير في طبيعة القولون. كما تعد من الأسباب أكثر شيوعاً للإشخاص لزيارة الطبيب المعالج ولتغيب عن العمل إلتهابات
الكبد الوبائية:
و تنتج عن الإصابة بفيروسات متعددة أو كنتيجة لإلتهابات كبدية حيث ما يقارب خمسة ملايين شخص في الولايات
المتحدة الأمريكية مصابون بإلتهاب الكبد الوبائي و الذي عادةً ما يؤدي للإصابة بإلتهاب كبدي مزمن، وتليف أو سرطان
في الكبد. العديد من الأشخاص (نسبة 15%) يصابون بحصوات المرارة و مايعادل نصف هؤلاء المصابين يتطور بهم الأمر
إلى الإصابة بآلام شديدة متركزة في الجزء العلوي من البطن تتطلب العلاج والذي عادةً ما يكون بإستئصال و إزالة الحصى و المرارة.
*الأمراض الناتجة عن إلتهابات القولون (إلتهاب القولون الحبيبي، و إلتهاب القولون التقرحي):
و هي حالة من الإلتهابات المزمنة التي تصيب الأمعاء لإسباب غير معروفة و عادةً ما تصيب المراهقين و البالغين على
حد سواء.تظهر على المصاب بإلتهابات القولون أعراض متنوعة و طويلة المدى و التي قد تتضمن : إسهال مزمن ،خروج
مصحوباً بالدم ،آلام في البطن ،إنخفاض في الوزن، تعب و إجهاد ،و إرتفاع في الحرارة.
وعادةً ما تظهر على المصاب مشكلات خارجة وبعيدة عن القولون كتقرحات الفم ،آلام في المفاصل،مشكلات في الجلد و حصى الكلى.
يتبع
katty- نائبة المدير
-
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى