تفاصيل القبض على "إبراهيم فرج" سفاح السويس وتفاصيل حياته ولماذا قام بقتل الشهداء
صفحة 1 من اصل 1
تفاصيل القبض على "إبراهيم فرج" سفاح السويس وتفاصيل حياته ولماذا قام بقتل الشهداء
تفاصيل القبض على "إبراهيم فرج" سفاح السويس وتفاصيل حياته ولماذا قام بقتل الشهداء
السويس - سيد عبداللاه 28/07/2011 - 12:02:00
أعلنت مديرية أمن السويس عن تمكنها من إلقاء القبض على رجل الأعمال إبراهيم فرج وبرفقته أحد أبنائه المتهمين في قتل 18 من شهداء الثورة بالسويس اثناء ثورة 25 يناير من أصل 31 شهيدا بمحافظة السويس
صرح اللواء عادل رفعت مدير امن السويس انه تم القاء القبض على رجل الاعمال الهارب ابراهيم فرج واحد ابناء والمتهمين فى قضيه قتل 18 من شهداء الثورة بالسويس فيما يسمى بجمعه الغضب حيث كان قد وعد اسر الشهداء منذ توليه منصب مدير الامن منذ ايام معدوده بأنه سيقوم بالقاء القبض على "سفاح الشهداء " بالسويس ، وذلك أمام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي، والذي أشرف بنفسه على تنفيذ وعد مدير الأمن ومنذ وقتها وتبزل القوات المشتركة بالسويس جهودا مكثفة لسرعة القبض على إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة، المتهمين بقتل 18 شهيدا فى 28 يناير الماضى، فيما عرف بـ«جمعة الغضب»، وقد تم مداهمة عدد من المنازل والأماكن المحتمل وجودهم فيها، فيما أكد مصدر أمنى أن معلومات وردت إلى مباحث السويس تؤكد اختباء أحد أفراد العائلة المتهمين بمدينة دهب بجنوب سيناء، وقد تم محاصرة المنطقة.
واكدت احد المصادر إن الجهود التى بزلت فى سبيل القاء القبض عليه تمت داخل السويس وخارجها، خاصة بمدينة دهب، فيما تم وضع عدة شركات ومعارض للسيارات التى يمتلكها رجل الأعمال فى السويس وخارجها تحت المراقبة الدقيقة
من جانب آخر، قمنا برصد حياة إبراهيم فرج، الذى كان يعمل سايس جراج، وهو الآن رجل أعمال، أطلق عليه أهالى السويس أخيرا لقب «سفاح الشهداء»، متزوج من 3 سيدات وأب لـ7 أبناء، يمثلون أعمدة امبراطوريته التى تعيش تحت حماية الحزب الوطنى الذى ينتمى إليه، والآن هو مجرد مطارد يلاحقه أهالى السويس للانتقام منه بسبب دماء الشهداء التى سفكها هو وأبناؤه يوم 28 يناير فيما عرف بـ«جمعة الغضب
لم يرض إبراهيم فرج بكونه مجرد سايس جراج، فقرر ترك مهنته كسائق وسايس داخل أحد الجراجات مع أخيه المريض، وطمح للصعود إلى أن يصبح من أهم رجال الأعمال عبر جمع الأموال فى وقت الحرب، وعرف بعد سنوات بـ«إمبراطور السيارات»، بعد أن احتكر تجارة السيارات فى محافظتى السويس وجنوب سيناء.
لم يقتصر عمله على الاتجار فى السيارات، بل امتد لعالم المقاولات، حيث امتلك العديد من الأبراج السكنية بالمحافظة، وكان مسئولا عن ارتفاع أسعار الوحدات السكنية إلى أكثر من مثيلتها بالمناطق الراقية بالقاهرة، وفى سبيل ذلك تحطمت شركات منافسة وسقط أمامه جميع المقاولين القدامى واحدا تلو الآخر.
أملاك إمبراطور السيارات والمقاولات لا تحصى، والمعروف منها قليل جدا، ومن بينها معارض توكيلات «هيونداى» ومعارض مختلفة لعدة توكيلات أخرى مثل «بيجو» و«نيسان»، بخلاف أراض بمنطقة المحروسة وأبراج وقطع أراض شاسعة بمدينة الشروق 1 و2، بجانب أراض بمدينة السلام بالسويس، ومعارض للسيارات بمنطقة مصر الجديدة وعباس العقاد بالقاهرة، وأخرى بالإسماعيلية، أما الشركات المعلنة وغير المعلنة، فحدث ولا حرج.
المقربون من إبراهيم فرج يؤكدون مداومته على الصلاة، خاصة صلاة الفجر داخل الزاوية المجاورة لمنزله، وبرغم من عدم إجادته للقراءة والكتابة فإن ذكاءه فطريا، بحسب قولهم.
وتأتى النهاية مع اندلاع ثورة 25 يناير، التى كانت أولى مظاهراتها بميدان الأربعين الواقع بالقرب من أحد معارض أبناء إبراهيم فرج، وظل المعرض سليما لم تمتد إليه يد التخريب حتى يوم جمعة الغضب، وبالطبع كان أبناء الإمبراطور ضد الثورة، ومع أول إشارة من رئيس مباحث قسم السويس إلى صديقه نجل إبراهيم فرج، بحسب ما يؤكد كثيرون، حيث حذره الضباط بأن الثورة ستقتحم القسم وتحطم جميع معارض وممتلكات والده، فاتخذ الابن القرار واتفق مع رئيس المباحث على إدخال القناصة إلى منزلهم المجاور للقسم، ووافق الأب على الاتفاق، وكان ذلك مقدمة طريق الوالد والأبناء إلى النهاية.
اشتعلت الثورة فى السويس يوم جمعة الغضب بعد الصلاة، وخرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بسقوط حكم مبارك، هذا فى الوقت الذى كانت فيه خطط الاغتيال تدبر من منزل رجال الأعمال، فاتخذ الجميع مواقع التنفيذ، وبمجرد مرور المظاهرات من أمام معرض نجل إبراهيم فرج بجوار قسم الأربعين، ظهر فجأة أحد أبناء رجل الأعمال بمدخل الشارع بصحبة عدد من المسلحين، وتعمدوا الاشتباك مع المتظاهرين الذين دخلوا إلى الشارع، وتفاجأوا بأنهم ضحية كمين تم إعداده، وسرعان ما انهالت عليهم رصاصات القناصة، بحسب شهود عيان، لترتكب أبشع مجزرة راح ضحيتها 18 شهيدا، وفور انتشار النبأ اقتحم الأهالى ممتلكات رجل الأعمال وأولاده وأحرقوها انتقاما لأرواح الشهداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السويس - سيد عبداللاه 28/07/2011 - 12:02:00
أعلنت مديرية أمن السويس عن تمكنها من إلقاء القبض على رجل الأعمال إبراهيم فرج وبرفقته أحد أبنائه المتهمين في قتل 18 من شهداء الثورة بالسويس اثناء ثورة 25 يناير من أصل 31 شهيدا بمحافظة السويس
صرح اللواء عادل رفعت مدير امن السويس انه تم القاء القبض على رجل الاعمال الهارب ابراهيم فرج واحد ابناء والمتهمين فى قضيه قتل 18 من شهداء الثورة بالسويس فيما يسمى بجمعه الغضب حيث كان قد وعد اسر الشهداء منذ توليه منصب مدير الامن منذ ايام معدوده بأنه سيقوم بالقاء القبض على "سفاح الشهداء " بالسويس ، وذلك أمام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي، والذي أشرف بنفسه على تنفيذ وعد مدير الأمن ومنذ وقتها وتبزل القوات المشتركة بالسويس جهودا مكثفة لسرعة القبض على إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة، المتهمين بقتل 18 شهيدا فى 28 يناير الماضى، فيما عرف بـ«جمعة الغضب»، وقد تم مداهمة عدد من المنازل والأماكن المحتمل وجودهم فيها، فيما أكد مصدر أمنى أن معلومات وردت إلى مباحث السويس تؤكد اختباء أحد أفراد العائلة المتهمين بمدينة دهب بجنوب سيناء، وقد تم محاصرة المنطقة.
واكدت احد المصادر إن الجهود التى بزلت فى سبيل القاء القبض عليه تمت داخل السويس وخارجها، خاصة بمدينة دهب، فيما تم وضع عدة شركات ومعارض للسيارات التى يمتلكها رجل الأعمال فى السويس وخارجها تحت المراقبة الدقيقة
من جانب آخر، قمنا برصد حياة إبراهيم فرج، الذى كان يعمل سايس جراج، وهو الآن رجل أعمال، أطلق عليه أهالى السويس أخيرا لقب «سفاح الشهداء»، متزوج من 3 سيدات وأب لـ7 أبناء، يمثلون أعمدة امبراطوريته التى تعيش تحت حماية الحزب الوطنى الذى ينتمى إليه، والآن هو مجرد مطارد يلاحقه أهالى السويس للانتقام منه بسبب دماء الشهداء التى سفكها هو وأبناؤه يوم 28 يناير فيما عرف بـ«جمعة الغضب
لم يرض إبراهيم فرج بكونه مجرد سايس جراج، فقرر ترك مهنته كسائق وسايس داخل أحد الجراجات مع أخيه المريض، وطمح للصعود إلى أن يصبح من أهم رجال الأعمال عبر جمع الأموال فى وقت الحرب، وعرف بعد سنوات بـ«إمبراطور السيارات»، بعد أن احتكر تجارة السيارات فى محافظتى السويس وجنوب سيناء.
لم يقتصر عمله على الاتجار فى السيارات، بل امتد لعالم المقاولات، حيث امتلك العديد من الأبراج السكنية بالمحافظة، وكان مسئولا عن ارتفاع أسعار الوحدات السكنية إلى أكثر من مثيلتها بالمناطق الراقية بالقاهرة، وفى سبيل ذلك تحطمت شركات منافسة وسقط أمامه جميع المقاولين القدامى واحدا تلو الآخر.
أملاك إمبراطور السيارات والمقاولات لا تحصى، والمعروف منها قليل جدا، ومن بينها معارض توكيلات «هيونداى» ومعارض مختلفة لعدة توكيلات أخرى مثل «بيجو» و«نيسان»، بخلاف أراض بمنطقة المحروسة وأبراج وقطع أراض شاسعة بمدينة الشروق 1 و2، بجانب أراض بمدينة السلام بالسويس، ومعارض للسيارات بمنطقة مصر الجديدة وعباس العقاد بالقاهرة، وأخرى بالإسماعيلية، أما الشركات المعلنة وغير المعلنة، فحدث ولا حرج.
المقربون من إبراهيم فرج يؤكدون مداومته على الصلاة، خاصة صلاة الفجر داخل الزاوية المجاورة لمنزله، وبرغم من عدم إجادته للقراءة والكتابة فإن ذكاءه فطريا، بحسب قولهم.
وتأتى النهاية مع اندلاع ثورة 25 يناير، التى كانت أولى مظاهراتها بميدان الأربعين الواقع بالقرب من أحد معارض أبناء إبراهيم فرج، وظل المعرض سليما لم تمتد إليه يد التخريب حتى يوم جمعة الغضب، وبالطبع كان أبناء الإمبراطور ضد الثورة، ومع أول إشارة من رئيس مباحث قسم السويس إلى صديقه نجل إبراهيم فرج، بحسب ما يؤكد كثيرون، حيث حذره الضباط بأن الثورة ستقتحم القسم وتحطم جميع معارض وممتلكات والده، فاتخذ الابن القرار واتفق مع رئيس المباحث على إدخال القناصة إلى منزلهم المجاور للقسم، ووافق الأب على الاتفاق، وكان ذلك مقدمة طريق الوالد والأبناء إلى النهاية.
اشتعلت الثورة فى السويس يوم جمعة الغضب بعد الصلاة، وخرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بسقوط حكم مبارك، هذا فى الوقت الذى كانت فيه خطط الاغتيال تدبر من منزل رجال الأعمال، فاتخذ الجميع مواقع التنفيذ، وبمجرد مرور المظاهرات من أمام معرض نجل إبراهيم فرج بجوار قسم الأربعين، ظهر فجأة أحد أبناء رجل الأعمال بمدخل الشارع بصحبة عدد من المسلحين، وتعمدوا الاشتباك مع المتظاهرين الذين دخلوا إلى الشارع، وتفاجأوا بأنهم ضحية كمين تم إعداده، وسرعان ما انهالت عليهم رصاصات القناصة، بحسب شهود عيان، لترتكب أبشع مجزرة راح ضحيتها 18 شهيدا، وفور انتشار النبأ اقتحم الأهالى ممتلكات رجل الأعمال وأولاده وأحرقوها انتقاما لأرواح الشهداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
katty- نائبة المدير
-
العمر : 26
الموقع : eygpt
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى